MBS قنابل كتاب محمد بن سلمان

القنبلة الأولي


الملك سلمان وولده الأمير محمد بن سلمان في طفولته

كُتبت في ١٩ مايو ٢٠٢٠
“We will not waste thirty years of our lives dealing with any extremist ideas. We will destroy them today. Immediately.”

الترجمة: إننا لن نضيع ثلاثين عاما من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة. سندمرهم اليوم. فوراً
كان قائل العبارة هو محمد بن سلمان نفسه كما جاء في الصفة ١٧٠ من الكتاب الذي لم استطيع ان اتوقف عن قراءته حتي وصلت الي تخطيتها الي صفحة ١٧٤ و التي ينتهي عندها الفصل الثامن عشر من الكتاب. في الحقيقة ان أسلوب الكتاب في الكتابة و الأحداث تجعلك لا تستطيع التوقف عن القراءة و لولا انني اضطررت للنوم ما كنت لاترك الكتاب قبل ان أنتهي منه. فالكتاب من نوعية "من يجرو علي الكلام" حيث انه يروي الأحداث التي لا يستطيع احد التطرق اليها عن كيفية ظهور أمير شاب غامض من العائلة المالكة السعودية التي تعتبر من اغني دول العالم و الأغنى علي الاطلاق في الشرق الأوسط، و كيف انه جمع أكبر قدر ممكن من السلطة في يديه. منذ أن اعتلى والده الملك سلمان العرش في عام 2015 ، و كيف استفاد محمد بن سلمان من نفوذ والده و سيطرته علي كل شئ لإعادة هيكلة اقتصاد المملكة ، و تخفيف قواعدها الاجتماعية الإسلامية الصارمة ، ومواجهة أعدائها في جميع أنحاء المنطقة ، وخاصة إيران. وقد أكسبته هذه الرؤية المعجبين في البيت الابيض و في الوول ستريت ، و في وادي السيليكون ،و حتي هوليوود نفسها، مما جعل الرئيس الامريكي دونالد ترامب يراهن علي الأمير كلاعب رئيسي في رؤيته للشرق الأوسط. ولكن مع مرور الوقت ، تحول بريق الأمير الشاب الي سائل أحمر بعد ان اصبحت يده ملطخًا بالدم و كذلك سمعته مما جعل الاوساط السياسية العالمية بما فيها ترامب نفسه يرون ان الامير الشاب ليس الا مجرد مشروع ديكتاتور فاشل، و ان روعنته و تهوره بالاضافة الي عدم خبرته قد نتج عنها قرارات متهورة ستودي حتماً إلى زعزعة استقرار المنطقة الأكثر تقلبًا في العالم و ان انتهاء حكم آل سعود بات وشيكاً بسبب وجود هذا الامير و سياساته. و بالرغم من اهمية ما جاء في الفصل الثامن عشر و الذي يكشف مدي كراهية محمد بن سلمان للاسلام و انه يريد ان يُجهز عليه الا ان العودة الي اولي صفحات الفصل الأول قمة في الاهمية حيث أنها تلقي علينا قنبلتين، الأولي: تشرح لنا الابعاد النفسية لشخصية الامير محمد بن سلمان و الثانية تشرح لنا............... ......اقرأ المزيد

صفقة القرن - رؤية مختلفة

الأردن - الجزء الأول
صورة للملك حسين في شبابه في احدي سيارته الفخيمة التي كان يهوي اقتناءها

كُتبت في ٢٠ فبراير ٢٠٢٠

في عام ١٩٨٦ استيقظت امريكا و العالم علي حادث قتل بشع راح ضحيته ممثلة امريكية معروفة أسمها سوزان كابوت في بيتها في كاليفورنيا حيث تم قتلها بتهشيم رأسها بقضيب حديدي من ذلك النوع الذي يتم وضع الاثقال فيه في نوادي رفع الاثقال او الجيم! وفي التحقيقات الاولية ذكر ابنها تيموثي سكوت رومان البالغ من العمر وقتها ٢٥ سنة أن رجلاً يرتدي قناع النينجا قد قفز الي البيت و قتل والدته، غير ان التحقيقات سرعان ما أثبتت كذب ادعائه و انه كان هو القاتل الحقيقي لوالدته الممثلة المشهورة و كانت الممثلة المشور المولودة في بوسطن في عام ١٩٢٧ لوالدين يهوديين مهاجرين من روسيا قد اصيبت في السنوات الاخيرة من عمرها بالاكتئاب كعادة المشاهير عندما تذهب عنهم الاضواء ثم تطور الاكتئاب لديها الي امراض نفسية عديدة اصابت عقلها بنوع من الخلل و ذلك من كثرة استخدام العقاقير المضادة للاكتئاب كما ان جلسات العلاج اضرت بها و استنزافتها عاطفيا و جسدياً حتي بلغ بها الامر انها فكرت في الانتحار كثيراً و اصبحت عندها مخاوف من انه سيتم اغتيالها لاسباب غامضة، و مع التحقيقات و اثناء جلسات المحكمة قال انه قتل امه لانه كان نائماً فهجمت عليه و ايقظته و هي تصرخ فيه و تريد قتله ، فاخذ منها هذا القضيب الحديدي و قتلها هو بها ، و قال دفاعه ان هجوم موكله علي امه كان بسبب انه يتناول عقاقير لمواجهة مشكلة التقزم عنده و التي ورثها عن ابيه و الغدة التخامية! و هنا كانت تفصيلة غريبة، فمايكل رومان والد ابنها تيموثي لم يكن قزماً او قصيراً كما انه كان قد تزوجها في عام ١٩٦٨ و طلقها في عام ١٩٨١ بينما ابنهما تيموثي ولد في عام ١٩٦١....!!! الغريب ان فريق المحققين وجدوا ان حساب سوزان كابوت البنكي يأتيه مبلغ ١٥٠٠ دولار كل شهر منذ الستينيات و اصبح وديعة كبيرة يستحقها ابنها الذي قتلها و الذي استطاع المحامي الخاص به ان ينتزع له حكماً بثلاثة سنوات فقط عن جريمة قتل من الدرجة الثانية اي انه قنل امه و وورث مبلغاً ضخماً منها و بتتبع المحققين للحساب البنكي الذي كان يرسل هذه الاموال وجدوا ان الشخص الذي يرسل هذه الاموال لم يكن سوي الملك الأردني الراحل حسين..... ......اقرأ المزيد

أسطورة القط ذو السبعة ارواح

الجزء الثالث - أسرار جديدة في محاولة أغتيال حسني مبارك في اديس أبابا ١٩٩٥

كُتبت في ٧ يونيو ٢٠٢٠
تحدثنا في الجزء الثاني عن كيف رفض اسامة بن لادن العرض او الصفقة التي قدمها له ضابط الاتصال فى المخابرات الأمريكية مايكل شوير مقابل اغتيال او خطف حسني مبارك في النصف الأول من التسعينيات ثم تحدثت عن كيف تم قرر مايكل شوير الاستعانة بمجموعة أخري لتنفيذ المخطط و تحدثت بالتفصيل عن شخصية الشيخ سلامة أحمد مبروك و عما حدث لابنه من أغتصاب في أحد مقرات المخابرات العامة و من ثم تجنيده لصالح المخابرات و كيف ان بعد ان وصل الي السودان تمت محاكمته علي يد ايمن الظواهري ثم ادانته بثلاثة تُهم تم علي اثرها الحكم باعدامه بضرب النار او الرصاص عليه و هنا احب ان اشير الي تعليق احد الاصدقاء علي وهذه المعلومة حيث قال الصديق ان الشيخ الراحل سلامة احمد مبروك لم يتزوج و لم يكن له اي ابناء، و بصراحة لقد بحثت بنفسي عن هذه المعلومة من قبل ان انشر البوست و لم اجد اي معلومات تشير ان كان لدي الشيخ الراحل زوجة او ابناء.....و كان من الصعب الي التواصل الي وجود او عدم وجود اسرة للشيخ الراحل و لذلك فقد تعمدت ان اضع مصدر معلومة اعتقال ابنه و اغتصابه و تجنيده لصالح المخابرات كما انني وضعت مصدر معلومة المحاكمة التي قُدم اليها الابن بالسودان و قلت ان هناك شريط فيديو ايضا و يظهر فيه بوضوح هذا الابن المزعوم، علي العموم انا وضعت المصادر كجزء من المعلومات في هذا الجزء و اتمني ان يجد اي شخص معلومات مؤكدة عن وجود او عدم وجود زوجة و ابناء للشيخ الراحل. في هذا الجزء سوف ابدأ من كيف تم اعتقال احمد سلامة مبروك بمنطقة جنوب وزيرستان في باكستان في ٢٠٠٨ و كيف لعب الموساد دور كبير في
......اقرأ المزيد

أسطورة القط ذو السبعة ارواح

الجزء الرابع - أسرار جديدة في محاولة أغتيال حسني مبارك في اديس أبابا ١٩٩٥

كُتبت في ٢٩ يونيو ٢٠٢٠
توقفنا في الجزء السابق عند بدأية تنفيذ خطة الهجوم علي موكب حسني مبارك و أختطافه او إغتيال و التي بدأ تنفيذها من عام ١٩٩٤ اي قبل الحادث بعام حيث حصلت المجموعة المنفذة علي باسبورات سودانية باسماء مستعارة ثم اقامات في اثيوبيا التي تزوجوا فيها من نساء إثيوبيات ظاهرياً لكي يبدون كما لو كانوا مندمجين في المجتمع الاثيوبي، و قلت انه في هذه اللحظة يظهر ايمن الظواهري لاول مرة في الحدث و قبل الهجوم حيث سافر إلى إثيوبيا لتفقد موقع الاغتيال و هذا يوضح ان بالرغم من رفض اسامة بن لادن للقيام بعملية الاغتيال فان ايمن الظواهري العميل كان متورطاً و متواطأً في العملية و كان يعمل من خلفه!!! و توقفت مع سؤال هو كيف حصلوا علي الجوازات السودانية؟ و في هذا الجزء سأوضح كيف حدث هذا و من هو الشخص الذي ساعدهم بذلك و بذلك ورط السودان في مصيبة مازال يعاني منها الي اليوم. فلم يكن هذا الشخص سوي "علي عثمان طه" و هو الرجل الجوكر في السودان و كبير مراكز القوي و الذي خّدع السودانيون بان بدأيته كانت الانتماء لجماعة الاخوان المسلمين غير انه انشق عنهم ثم انقلاب علي المعارضة و الحكم الاسلامي الذي اقامه الشيخ الراحل حسن الترابي رحمه الله و انه -اي علي عثمان طه- لعب دورًا أساسيًا في تأسيس نظام البشير الذي دام ثلاثة عقود، و ان حجم الولاء الذي يدين بيه للرئيس عمر البشير سواءً على المستوى السياسي أو الأيدولوجي لا حدود له حتي انه أطلق عليه لقب «دينامو» البشير !!! و لابد هنا ان نقف لحظة عند علي عثمان طه الذي ولد في ١ نوفمبر ١٩٤٤ في الخرطوم لأسرة بسيطة الحال تنتمي إلى قبيلة الشايقية العربية وتلقّى تعليماً دينياً في الخلوة في بواكير حياته ثم تخرج من كلية الحقوق جامعة الخرطوم في عام ١٩٧١ التي كان رئيسا لاتحاد طلبة فيها و بدأ حياته في
......اقرأ المزيد