كُتبت في ٣٠ مايو ٢٠٢٠
ربما لا يعلم المصريون ان الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك قد تعرض علي الاقل الي ست محاولات اغتيال فقط في فترة التسعينيات وحدها ، الأمر الذي ادي به و بأجهزته الأمنية الي الاستماتة في الحفاظ علي روحه السابعة كقط بسبع ارواح غير ان تقاريراً سرية أخري -لا يمكن الكشف عنها الآن- تذهب الي ما هو أبعد من ذلك حيث تذكر هذه التقارير الاستخباراتية السرية ان عدد المحاولات يقترب من الثلاثين محاولة!!! (منهم واحدة من أخطر العمليات أومحاولات اغتيال الرئيس المخلوع في النصف الأول من التسعينيات عن طريق زرعة الغام تحت اسفلت مهبط الطائرة في مطار سيدي براني الحربي و التي ستهبط كان من المقرر ان تهبط فيها طائرة المخلوع و كان من بينهم ظابط جيش بالمطار نفسه و ظابط آخر بسلاح المهندسين و كانت المجموعة أكبر من هؤلاء الثلاثة و لكني عرفت فيما بعد ان هؤلاء الثلاثة تم اعدامهم في صمت و قيل وقتها ان محاولة الاغتيال كانت مقرر ان تكون بتفجير موكب المخلوع علي الطريق الساحلي ما بين مرسي مطروح و السلوم، و هذا كذب و تزيف حتي لا يعلم احد ان المحاولة خرجت من داخل الجيش نفسه و في قلب المنطقة العسكرية الغربية التي كان يترأسها وقتها اللواء محمود إبراهيم حجازي) غير ان اشهر هذه المحاولات هي محاولة اغتياله في اديس ابابا عند زيارته لإثيوبيا في العام ١٩٩٥ و ذلك لحضور مؤتمر القمة الأفريقية حيث تعرض موكبه لمحاولة استهداف من قبل مسلحين، وذلك قبل أن يصدر مبارك الامر لسائقه بالعودة الي المطار ومن ثم العودة للقاهرة و ربما كان هذا كان اذكي قرار اتخذه مبارك في حياته حيث أنه ربما لم يكن يعلم انه لو أكمل طريقة بعد تغلب حرسه الشخصي علي المجموعة التي استهدفته كان سيجد مجموعة أخري متربصة و في انتظاره علي بُعد بضع كيلو مترات من مكان المحاولة الفاشلة!!! و عقب عودته للقاهرة، قال مبارك، في مؤتمر صحفي: "بدايات الموضوع كانت بعد...........اقرأ المزيد