في طريق الأذي: من معاقل القاعدة الي حواضن داعش | يسري فودة
كُتبت في ١٤ يوليو ٢٠١٨
يُعد يسري فوده رائد الصحافة الاستقصائية التلفزيونية في العالم العربي؛ فهو الصحفي الأول - والأخير - الذي أتيحت له فرصة اللقاء بالعقول المدبرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول. ورغم مرور نحو ثلاثة عشر عامًا على ذلك اللقاء، فإن هذه هي المرة الأولى التي يجمع فيها قصته مع هذا السبق العالمي في كتاب باللغة العربية مع جانب من الحقائق والصور والمستندات. لكنه أيضًا يضيف إلى هذه التجربة الفريدة تجربة أخرى أكثر خطورة عندما عبر الحدود من سوريا إلى العراق مع مهربين في أعقاب الغزو الأمريكي. سوى ما تحمله هاتان التجربتان من قيم صحفية مهنية واضحة بأسلوب أدبي أخاذ، فإنهما أيضًا، مجتمعتين، تلقيان ضوءًا ساطعًا على طريق فهم تطور حركة الجهاد العالمي التي وصلت بداعش إلى ما وصلت اليوم إليـه في خضـم ما يوصف بالربيع العربي. «منذ بداية قناة الجزيرة، استطاع هذا المحقق الصحفي المصري وحده ودون مساعدة من أحد، أن يكون رائدًا للصحافة الاستقصائية في العالم العربي. ألقت به تحقيقاته إلى أماكن مخيفة من العالم واعتُقل أكثر من مرة، لكنه دائمًا ما يعود». - هيو مايلز «لقد كانت بحوزة صحفي في قناة الجزيرة معلومات أثمن مما كان بحوزة قوى أعظم دولة في العالم مجتمعة وحلفائها». - رون ساسكيند
عن الكاتب
مواليد منشية جنزور، بمصر، درس يسرى فودة الاعلام فى جامعة القاهرة، وقام بالتدريس فيها بعدما عين معيدا بالجامعة عام 1986, ومنها انتقل الى الجامعة الاميركية فى القاهره وحصل منها على درجة الماجستير فى الصحافة التليفزيونية عام 1992, واثناء ذلك حصل على دبلوم الانتاج التليفزيوني من معهد التدريب التابع للتليفزيون الهولندي. وكان أول مصري يقوم بالإشراف على تدريب العاملين في التلفزيون المصري في إطار اتفاقية التعاون بين مؤسسة فريدريش ناومان الاتحادية واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري.
وفى عام 1993 حصل على منحة لدراسة الدكتوراة من جامعتي جلاسكو وواستراتكلايد فى استكلندا وكان موضوع الرسالة "الفيلم التسجيلى المقارن" . ثم انضم فودة إلى التليفزيون البريطاني البي بي سي , لدى انشائه فى عام 1994 واختير كأول مراسل يتحول للشؤون الدولية قام أثناءها بتغطية حرب البوسنة ومسألة الشرق الأوسط. كما عمل أيضاً أثناء هذه الفترة التي امتدت حتى عام 1996م مذيعاً ومنتجاً في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية في برامج الأحداث الجارية، وانتقل بعد ذلك إلى تلفزيون وكالة أنباء أسوشييتد برس حيث شارك في إنشاء قسم الشرق الأوسط. والسي ان ان. و منذ إنشاء قناة الجزيرة عام 1996م عمل فيها مراسلاً مواكباً لشؤون المملكة المتحدة وغرب أوروبا. وفي عام 1997م شارك في إنشاء مكتب قناة الجزيرة في لندن والذي شغل فيه فيما بعد منصب نائب المدير التنفيذي. وبدأ منذ شهر فبراير 1998م في إنتاج برنامجه الشهري سري للغاية الذي استقطب بموضوعاته وبطريقة معالجته كماً هائلاً من المشاهدين على اختلاف مستوياتهم وقد حصلت أولى حلقات هذا البرنامج على الجائزة الفضية لمهرجان القاهرة للإنتاج الإذاعي والتلفزيون للعام نفسه، وحصل مجمل حلقاته على جائزة الإبداع المتميز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2000م. ثم استقال من القناة عام 2009 وبدأ منذ شهر فبراير 1998م في إنتاج برنامجه الشهري سري للغاية الذي استقطب بموضوعاته وبطريقة معالجته كماً هائلاً من المشاهدين على اختلاف مستوياتهم وقد حصلت أولى حلقات هذا البرنامج على الجائزة الفضية لمهرجان القاهرة للإنتاج الإذاعي والتلفزيون للعام نفسه، وحصل مجمل حلقاته على جائزة الإبداع المتميز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2000م. ثم استقال من القناة عام 2009م اكتسب شهرة كبيرة في برنامجه "سري للغاية" ومن أبرز القضايا التي غطاها كانت قصة طائرة مصر للطيران التي تحطمت في رحلتها بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة لقضية الموساد وقضية وفاة عبد الحكيم عامر الرجل الثاني في عهد جمال عبدالناصر وأحداث 11 سبتمبر 2001 وقضايا أخرى
مؤلفاته و كتبه
كتاب سري للغاية، في سبعة أجزاء. والذي صدر عن دار الشركة العالمية للكتاب عام 2003
كتاب في طريق الأذى. والذي صدر عن دار الشروق عام 2014
كتاب آخر كلام، وهو الكتاب الذي حمل اسم برنامجه على الذي قدمه على قناة أون تي في، وتحدث فوده في كتابه عن رحلته مع البرنامج، وتظهر أهمية الكتاب أن المؤلف يتحدث فيه عن الأحداث التي تزامنت مع تقديم البرنامج من ثورة 25 يناير، وأحداث رابعة وغيرها، والكتاب صدر عن دار الشروق عام 2015
اقتباسات من اقواله
١- ليس عاراً أن يدخل عدو إلى دارك رغم أنفك ، العار أن يخرج سالماً أمام عينيك
٢- لكنك حين تدعو شعب مصر للخروج كي يحمي جيش مصر من شعب مصر فلابد أن نقول لك قف من المسئول عن ذلك؟
٣- يا ويل امة صغيرها كبير و كبيرها صغير
٤- أعلم أني لست وحيدك و لكنك أنت وحيدي
٥- أمة لا تعرف ابطالها الحقيقيين ….. هي أمه لا تعرف شمالها من اليمين