كيف تصبح حاكماً لبلدك

قواعد الوصول للحكم و الحفاظ علي كرسي الحكم


تشه جيفارا.....الرمز الثوري او الثورجي

كُتبت في ٢٨ نوفمبر ٢٠١٢
من المؤكد إنه من العبث أن أضيعي وقت و وقتكم في التفريق بين الثورة و الكفتة و المقارنة بينهما او محاولة إيجاد الفروق و الأختلافات بينهما، فنحن جميعاً و بلا شك نعرف الفرق بين الثورة و الكفتة و نعرف أنه لا توجد علاقة من بعيد او قريب بين الثورة و الكفتة، لكننا إذا تحدثنا عن الثوري و الكوفتجي ، فهنا نستطيع ان نتحدث و نقدم التعريفات و نقارن و نتقول ما نستطيع حتي نرفع هذا التشويش و اللبس الذي حدث للناس بسبب أختلاط الثوري بالكفتجي بشكل أدى الي لخبطة الناس و عدم قدرتهم علي التفريق بين الثوري و الكفتجي و بالتالي معرفة الفرق بين الثورة و الكٌفتة

الثوري هو أنسان كان بيسعي لتصوير أحداث الميدان و تسجيلها كاملة بغض النظر عن ظهوره في الصورة او الفيلم ، أما الثورجي الكفتجي "فحاشر" نفسه في كل صورة و يريد أن يكون هو نجم الصورة و دائماً ما تراه يلهث خلف اي كاميرا تيلفزيونية ليقول و يصرح و "يهرتل" علي كيفه

الثوري يدرك أن رجل الهدم ليس بالضرورة هو رجل البناء، يعلم متى يبدأ دوره ومتى ينتهي ليفسح الطريق لغيره ممن هم أكفأ منه في بناء الدولة، أما الثورجي الكفتجي فهو رجل الهدم والبناء معاً، يأخذ الأمر كله كمقاولة ، شعاره "فيها لأخفيها" و قد يتطور أحياناً ليكون "ابضني تجدني" ، و شيلني و أشيلك

الثوري يقدر جهد كل مشارك مهما قل، ويربت على كتفه مشجعاً، أما الثورجي الكفتجي فيقيس جهد الناس بالكيلو مستهزئاً و قوله في هذا "كنت فين لما كنت انا بعمل كذا، و كذا و كذا". الثوري متواضع يبكي ألماً على الشهداء والجرحي ويود لو يقبل جبهة كل فرد في الشعب، أما الثورجي الكفتجي فمتكبر يتاجر بدماء الشهداء ويفكر كيف يقبله كل فرد في الشعب و ييشعر بالسعادة كلها عندما يُحمل فوق الأكتاف و عندما تردد خلفه الحشود الشعارات و الهتافات

الثوري حكيم يعلم متى يخفض صوته ومتى يرفعه، أما الثورجي الكفتجي فصوته مرتفع دائماً، أعلي من كل الميكرفونات و لا يحتاج الي "أمبليفير"، و الثوري يعرض الرؤي و يطرح المعلومات و يناقش الأفكار ، أما "الثورجي" فإن كل مفرداته اللغوية عبارة عن "أسمع مني ، من الآخر ، قولاً واحداً....."و الي آخره من عبارات يحاول من خلالها القول بإنه أعلم أهل الأرض و أن ما يقوله لا يُناقش

الثوري ينشأ في أزمة النظام السابق مخالفاً له ومؤسساً لغيره، أما الثورجي الكفتجي فهو من بقايا الديكتاتور وجزء منه، هو الورم الخبيث الذي أحدثه الجهل و الفقر و ضياع الهوية و عدم وجودة القدوة الحسنة

الثوري هو الثائر على وزن فاعل، أما الثورجي فهو "الكُفتجي" على وزن "طُرشجي" و "عربجي" و "بلطجي" .... الثورجي ليس له كتالوج لانه بلا مبادئ

الاهتمام بالسياسة فكرًا وعملًا، يقتضي قراءة التاريخ أولًا، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالًا طول عمرهم




اقرأ ايضاً: كيف تحكم بلدك؟  دليلك لمعرفة كيف يتم حكم الدولة

عندما قدم ضابط الاتصال فى المخابرات الأمريكية مايكل شوير عرضه او صفقته لاسامة بن لادن كان رد فعل اسامة بن لادن غير كل ما يتوقعه اي انسان، فالحقيقة ان اسامة بن لادن رفض الفكرة بالكلية و قال له بشكل مباشر "انتم مثل الشياطيين تريدون ان تدمروا بلادنا" و رفض بن لادن كل الاغراءات و ايضاً التهديدات، و قال انه كان يحارب الروس الملاحدة و ان امبراطوريتهم قد انهارت الآن -يقصد الاتحاد السوفياتي- ولقد جات الي السودان مستبشراً بهذا النظام الاسلامي الجديد و اريد ان نتحول الي مجتمع بناء. و بالفعل و كما قلت في الجزء السابق ان اسامة بن لادن قد نجح في نقل معظم أرصدته المالية الي السودان وإنه قد بدأ العمل في مجال المقاولات فإنشاء الطريق بين الخرطوم وبورسودان كما انه قام بإنشاء مطار بورسودان و لمن لا يعرف فان شركة اسامة بن لادن هي شركة ......اقرأ المزيد

اقرأ ايضاً: الواقعية الجديدة -   محاولة لفهم العلاقات الدولية

عندما قدم ضابط الاتصال فى المخابرات الأمريكية مايكل شوير عرضه او صفقته لاسامة بن لادن كان رد فعل اسامة بن لادن غير كل ما يتوقعه اي انسان، فالحقيقة ان اسامة بن لادن رفض الفكرة بالكلية و قال له بشكل مباشر "انتم مثل الشياطيين تريدون ان تدمروا بلادنا" و رفض بن لادن كل الاغراءات و ايضاً التهديدات، و قال انه كان يحارب الروس الملاحدة و ان امبراطوريتهم قد انهارت الآن -يقصد الاتحاد السوفياتي- ولقد جات الي السودان مستبشراً بهذا النظام الاسلامي الجديد و اريد ان نتحول الي مجتمع بناء. و بالفعل و كما قلت في الجزء السابق ان اسامة بن لادن قد نجح في نقل معظم أرصدته المالية الي السودان وإنه قد بدأ العمل في مجال المقاولات فإنشاء الطريق بين الخرطوم وبورسودان كما انه قام بإنشاء مطار بورسودان و لمن لا يعرف فان شركة اسامة بن لادن هي شركة ......اقرأ المزيد

أخترنا لكم