كيف تم سرقة الشفرة الوراثية للمصريين
كارثة من كوارث السيسي
كُتبت في ٢٠ يناير ٢٠٢٠
في ١٥ سبتمبر ٢٠١٨ الماضي أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية عن المبادرة المموّلة بقرض من البنك الدولي يشمل ١٢٩ مليون دولار للمسح الطبي لفيروس سي ، و٣٠٠ مليون دولار للمسح الطبي لمرضى السكري والسمنة، بإجمالي ٧،٦٣ مليارات جنيه مصري و تشمل مراحل المبادرة تدريب الفرق الطبية وتزويدها بالمعدات والأدوات والمستلزمات والسجلات، وكمبيوتر لوحي لكل فريق لتسجيل البيانات لتكوين قاعدة بيانات شاملة يتم تجميعها مركزيا لدى إدارة خاصة تتبع وزير الصحة. و بالفعل بدأت المبادرة رسميا في أول شهر أكتوبر ٢٠١٨، وسط ضجة إعلامية، وتم تسويقها إعلاميا باعتبارها الحملة الأكبر في العالم لفحص دم أكثر من ٥٠ مليون مصري و طبعاً صاحب ذلك سيل من التصريحات المتوالية من السيسي ووزيرة الصحة حول معدلات الإنجاز غير المسبوقة عالمياً كالعادة ، حتى أن سيادة اللواء محافظ كفر الشيخ أمر بإيقاف ثلاثة من الأطباء عن العمل وإحالتهم إلى التحقيق بتهمة “نشر روح تشاؤمية” بين زملائهم حول جدوى المبادرة. و كانت عملية الفحص الطبي تتم من خلال تقديم المواطن بطاقة الرقم القومي لمُدخِل البيانات بالوحدات الصحية والمستشفيات، وأخذ عينة دم من الأصبع ووضعها على الكاشف لتحليلها وفحص إيجابيتها أو سلبيتها لفيروس سي ومرض السكري. غير ان الشكوك بدأت تراود العاملين بقطاع الصحة و أخذوا يتسألون لماذا يتوجب كتابة اسم الشخص ورقمه الكودي او رقمه القومي على المواد المستهلكة التي يتم تسليمها لشركة تجميع النفايات المتخصصة؟ خاصة عندما عرفوا من تصريح المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء بتحديد شركة بعينها لتجميع نفايات المبادرة و التي لم تكن سوي شركة “أبراج كابيتال” الاماراتية و المعروفة بأن لها تعاون واسع مع اسرائيل. و لابد هنا ان نقف و نتحدث سريعاً عن هذه الشرمة المشبوهة. في عام ٢٠٠٨، استحوذت شركة “أبراج كابيتال” الإماراتية على سلسلة معامل البرج المصرية، وفي ٢٠١٢، استحوذت على سلسلة معامل المختبر، وقامت في مايو ٢٠١٢، بدمج معامل البرج والمختبر في ......اقرأ المزيد
كيف تم سرقة الشفرة الوراثية للمصريين
كارثة من كوارث السيسي
صورة من داخل المعهد الإسرائيلي الذي سرق الشفرة الوراِثية للشعب المصري
كُتبت في ٢٠ يناير ٢٠٢٠
في ١٥ سبتمبر ٢٠١٨ الماضي أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية عن المبادرة المموّلة بقرض من البنك الدولي يشمل ١٢٩ مليون دولار للمسح الطبي لفيروس سي ، و٣٠٠ مليون دولار للمسح الطبي لمرضى السكري والسمنة، بإجمالي ٧،٦٣ مليارات جنيه مصري و تشمل مراحل المبادرة تدريب الفرق الطبية وتزويدها بالمعدات والأدوات والمستلزمات والسجلات، وكمبيوتر لوحي لكل فريق لتسجيل البيانات لتكوين قاعدة بيانات شاملة يتم تجميعها مركزيا لدى إدارة خاصة تتبع وزير الصحة. و بالفعل بدأت المبادرة رسميا في أول شهر أكتوبر ٢٠١٨، وسط ضجة إعلامية، وتم تسويقها إعلاميا باعتبارها الحملة الأكبر في العالم لفحص دم أكثر من ٥٠ مليون مصري و طبعاً صاحب ذلك سيل من التصريحات المتوالية من السيسي ووزيرة الصحة حول معدلات الإنجاز غير المسبوقة عالمياً كالعادة ، حتى أن سيادة اللواء محافظ كفر الشيخ أمر بإيقاف ثلاثة من الأطباء عن العمل وإحالتهم إلى التحقيق بتهمة “نشر روح تشاؤمية” بين زملائهم حول جدوى المبادرة. و كانت عملية الفحص الطبي تتم من خلال تقديم المواطن بطاقة الرقم القومي لمُدخِل البيانات بالوحدات الصحية والمستشفيات، وأخذ عينة دم من الأصبع ووضعها على الكاشف لتحليلها وفحص إيجابيتها أو سلبيتها لفيروس سي ومرض السكري. غير ان الشكوك بدأت تراود العاملين بقطاع الصحة و أخذوا يتسألون لماذا يتوجب كتابة اسم الشخص ورقمه الكودي او رقمه القومي على المواد المستهلكة التي يتم تسليمها لشركة تجميع النفايات المتخصصة؟ خاصة عندما عرفوا من تصريح المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء بتحديد شركة بعينها لتجميع نفايات المبادرة و التي لم تكن سوي شركة “أبراج كابيتال” الاماراتية و المعروفة بأن لها تعاون واسع مع اسرائيل. و لابد هنا ان نقف و نتحدث سريعاً عن هذه الشرمة المشبوهة. في عام ٢٠٠٨، استحوذت شركة “أبراج كابيتال” الإماراتية على سلسلة معامل البرج المصرية، وفي ٢٠١٢، استحوذت على سلسلة معامل المختبر، وقامت في مايو ٢٠١٢، بدمج معامل البرج والمختبر في ......اقرأ المزيد
كيف تم سرقة الشفرة الوراثية للمصريين
كارثة من كوارث السيسي
صورة من داخل المعهد الإسرائيلي الذي سرق الشفرة الوراِثية للشعب المصري
كُتبت في ٢٠ يناير ٢٠٢٠
في ١٥ سبتمبر ٢٠١٨ الماضي أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية عن المبادرة المموّلة بقرض من البنك الدولي يشمل ١٢٩ مليون دولار للمسح الطبي لفيروس سي ، و٣٠٠ مليون دولار للمسح الطبي لمرضى السكري والسمنة، بإجمالي ٧،٦٣ مليارات جنيه مصري و تشمل مراحل المبادرة تدريب الفرق الطبية وتزويدها بالمعدات والأدوات والمستلزمات والسجلات، وكمبيوتر لوحي لكل فريق لتسجيل البيانات لتكوين قاعدة بيانات شاملة يتم تجميعها مركزيا لدى إدارة خاصة تتبع وزير الصحة. و بالفعل بدأت المبادرة رسميا في أول شهر أكتوبر ٢٠١٨، وسط ضجة إعلامية، وتم تسويقها إعلاميا باعتبارها الحملة الأكبر في العالم لفحص دم أكثر من ٥٠ مليون مصري و طبعاً صاحب ذلك سيل من التصريحات المتوالية من السيسي ووزيرة الصحة حول معدلات الإنجاز غير المسبوقة عالمياً كالعادة ، حتى أن سيادة اللواء محافظ كفر الشيخ أمر بإيقاف ثلاثة من الأطباء عن العمل وإحالتهم إلى التحقيق بتهمة “نشر روح تشاؤمية” بين زملائهم حول جدوى المبادرة. و كانت عملية الفحص الطبي تتم من خلال تقديم المواطن بطاقة الرقم القومي لمُدخِل البيانات بالوحدات الصحية والمستشفيات، وأخذ عينة دم من الأصبع ووضعها على الكاشف لتحليلها وفحص إيجابيتها أو سلبيتها لفيروس سي ومرض السكري. غير ان الشكوك بدأت تراود العاملين بقطاع الصحة و أخذوا يتسألون لماذا يتوجب كتابة اسم الشخص ورقمه الكودي او رقمه القومي على المواد المستهلكة التي يتم تسليمها لشركة تجميع النفايات المتخصصة؟ خاصة عندما عرفوا من تصريح المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء بتحديد شركة بعينها لتجميع نفايات المبادرة و التي لم تكن سوي شركة “أبراج كابيتال” الاماراتية و المعروفة بأن لها تعاون واسع مع اسرائيل. و لابد هنا ان نقف و نتحدث سريعاً عن هذه الشرمة المشبوهة. في عام ٢٠٠٨، استحوذت شركة “أبراج كابيتال” الإماراتية على سلسلة معامل البرج المصرية، وفي ٢٠١٢، استحوذت على سلسلة معامل المختبر، وقامت في مايو ٢٠١٢، بدمج معامل البرج والمختبر في ......اقرأ المزيد
كيف تم سرقة الشفرة الوراثية للمصريين
كارثة من كوارث السيسي
صورة من داخل المعهد الإسرائيلي الذي سرق الشفرة الوراِثية للشعب المصري
كُتبت في ٢٠ يناير ٢٠٢٠
في ١٥ سبتمبر ٢٠١٨ الماضي أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية عن المبادرة المموّلة بقرض من البنك الدولي يشمل ١٢٩ مليون دولار للمسح الطبي لفيروس سي ، و٣٠٠ مليون دولار للمسح الطبي لمرضى السكري والسمنة، بإجمالي ٧،٦٣ مليارات جنيه مصري و تشمل مراحل المبادرة تدريب الفرق الطبية وتزويدها بالمعدات والأدوات والمستلزمات والسجلات، وكمبيوتر لوحي لكل فريق لتسجيل البيانات لتكوين قاعدة بيانات شاملة يتم تجميعها مركزيا لدى إدارة خاصة تتبع وزير الصحة. و بالفعل بدأت المبادرة رسميا في أول شهر أكتوبر ٢٠١٨، وسط ضجة إعلامية، وتم تسويقها إعلاميا باعتبارها الحملة الأكبر في العالم لفحص دم أكثر من ٥٠ مليون مصري و طبعاً صاحب ذلك سيل من التصريحات المتوالية من السيسي ووزيرة الصحة حول معدلات الإنجاز غير المسبوقة عالمياً كالعادة ، حتى أن سيادة اللواء محافظ كفر الشيخ أمر بإيقاف ثلاثة من الأطباء عن العمل وإحالتهم إلى التحقيق بتهمة “نشر روح تشاؤمية” بين زملائهم حول جدوى المبادرة. و كانت عملية الفحص الطبي تتم من خلال تقديم المواطن بطاقة الرقم القومي لمُدخِل البيانات بالوحدات الصحية والمستشفيات، وأخذ عينة دم من الأصبع ووضعها على الكاشف لتحليلها وفحص إيجابيتها أو سلبيتها لفيروس سي ومرض السكري. غير ان الشكوك بدأت تراود العاملين بقطاع الصحة و أخذوا يتسألون لماذا يتوجب كتابة اسم الشخص ورقمه الكودي او رقمه القومي على المواد المستهلكة التي يتم تسليمها لشركة تجميع النفايات المتخصصة؟ خاصة عندما عرفوا من تصريح المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء بتحديد شركة بعينها لتجميع نفايات المبادرة و التي لم تكن سوي شركة “أبراج كابيتال” الاماراتية و المعروفة بأن لها تعاون واسع مع اسرائيل. و لابد هنا ان نقف و نتحدث سريعاً عن هذه الشرمة المشبوهة. في عام ٢٠٠٨، استحوذت شركة “أبراج كابيتال” الإماراتية على سلسلة معامل البرج المصرية، وفي ٢٠١٢، استحوذت على سلسلة معامل المختبر، وقامت في مايو ٢٠١٢، بدمج معامل البرج والمختبر في ......اقرأ المزيد