٨ تقنيات عسكرية جديدة مذهلة

القنبلة الأولي


الملك سلمان وولده الأمير محمد بن سلمان في طفولته

كُتبت في ١٩ مايو ٢٠٢٠
في ضوء التوترات المتزايدة يكتسب البحث والتطوير العسكري الأمريكي المزيدًا من العناية و الأهتمام. حيث قامت الولايات المتحدة بإنفاق ما يقرب من ٨٠ مليار دولار في ٢٠١٦ فقط لإنشاء أسلحة جديدة ودروع ومعدات متطورة و ذلك بزيادة ٥٪ عن عام ٢٠١٥ و تلي ذلك زيادة في ميزانية السنوات التي تلت ٢٠١٦ و قد جاءت ثمار هذه الزيادة في الميزانية بشكل سريع في صورة أسلحة جديدة و متطورة واستكشاف جديدة في العلوم والأمن من الشركات المتخصصة و مختبرات الجامعات وشركات التكنولوجيا الصغيرة الناشئة ذات الأهداف الكبيرة. بعض تلك الاسلحة تتعلق بالدفاعات الجوية ، والبعض الآخر للدفاعات الارضية و البحرية والبعض الآخر في الفضاء. إنها تعكس الابتكار وفضول والتزام أفضل المهندسين والعلماء في العالم. إليك لمحة عن العمل الجاري في الشركات والمختبرات التي تشارك مع وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة ، وهي ذراع تطوير العلوم والأسلحة في وزارة الدفاع الامريكية..... ......اقرأ المزيد

ماذا تعرف عن المسدسات الذكية؟

نموذج أولي لمسدس مع قارئ بصمات الأصابع مدمج في المقبض

كُتبت في ١ أكتوبر ٢٠١٥

في هذه الأيام يشهد العالم ظهور تقنيات مذهلة و سباق تنافسي رهيب بين شركات صناعة الإسلحة لتطوير أنتاجها حتي تتمكن من انتاج اسلحة ذكية. و بالرغم من ان محبي الخيال العلمي يعرفون ان فكرة الأسلحة العلمية قديمة للغاية فقد بدأت منذ القرن التاسع عشر مع شركات مثل سميث آند ويسون (بالإنجليزية: Smith & Wesson) ‏ و هي شركة أمريكية تعمل في مجال تصنيع الأسلحة والذخائر، ويعود تأسيسها إلى سنة ١٨٥٦. شركة كولت للتصنيع (CMC, formerly Colt's Patent Firearms Manufacturing Company) للأسلحة النارية الأمريكية و قد تأسست في عام ١٨٥٥. ثم وَادِي السِيلِيكٌونْ (بالإنجليزية: Silicon Valley) و التي كانت قد تأسست في عام ١٩٣١ و كانت في الأساس مركز ابحاث عسكرية و لعل اقدم فكرة عملوا عليها كانت المسدسات الذكية المصممة للعمل فقط من أجل الشخص مصرح باستخدامه و بالرغم من ان سياسات الدول الكبري والرأي العام فيها عملوا علي محاولة تعطيل تطوير صناعة الأسلحة التي تقدر بمليارات الدولارات فقد تحقق الاحلام القديم و نجحت هذه الشركات في تقديم سلاح ناري مضاد للسرقة إلى السوق و مسدسات مع قارئ بصمات الأصابع مدمج في المقبض و بهذا ولد للعالم جيل جديد من الأسلحة الذكية و التي أصبحت الآن حقيقة واقعة. و اليكم تاريخ مختصر عن مشوار التطوير قبل التحدث عن ......اقرأ المزيد

أسطورة القط ذو السبعة ارواح

الجزء الرابع - أسرار جديدة في محاولة أغتيال حسني مبارك في اديس أبابا ١٩٩٥

كُتبت في ٢٩ يونيو ٢٠٢٠
توقفنا في الجزء السابق عند بدأية تنفيذ خطة الهجوم علي موكب حسني مبارك و أختطافه او إغتيال و التي بدأ تنفيذها من عام ١٩٩٤ اي قبل الحادث بعام حيث حصلت المجموعة المنفذة علي باسبورات سودانية باسماء مستعارة ثم اقامات في اثيوبيا التي تزوجوا فيها من نساء إثيوبيات ظاهرياً لكي يبدون كما لو كانوا مندمجين في المجتمع الاثيوبي، و قلت انه في هذه اللحظة يظهر ايمن الظواهري لاول مرة في الحدث و قبل الهجوم حيث سافر إلى إثيوبيا لتفقد موقع الاغتيال و هذا يوضح ان بالرغم من رفض اسامة بن لادن للقيام بعملية الاغتيال فان ايمن الظواهري العميل كان متورطاً و متواطأً في العملية و كان يعمل من خلفه!!! و توقفت مع سؤال هو كيف حصلوا علي الجوازات السودانية؟ و في هذا الجزء سأوضح كيف حدث هذا و من هو الشخص الذي ساعدهم بذلك و بذلك ورط السودان في مصيبة مازال يعاني منها الي اليوم. فلم يكن هذا الشخص سوي "علي عثمان طه" و هو الرجل الجوكر في السودان و كبير مراكز القوي و الذي خّدع السودانيون بان بدأيته كانت الانتماء لجماعة الاخوان المسلمين غير انه انشق عنهم ثم انقلاب علي المعارضة و الحكم الاسلامي الذي اقامه الشيخ الراحل حسن الترابي رحمه الله و انه -اي علي عثمان طه- لعب دورًا أساسيًا في تأسيس نظام البشير الذي دام ثلاثة عقود، و ان حجم الولاء الذي يدين بيه للرئيس عمر البشير سواءً على المستوى السياسي أو الأيدولوجي لا حدود له حتي انه أطلق عليه لقب «دينامو» البشير !!! و لابد هنا ان نقف لحظة عند علي عثمان طه الذي ولد في ١ نوفمبر ١٩٤٤ في الخرطوم لأسرة بسيطة الحال تنتمي إلى قبيلة الشايقية العربية وتلقّى تعليماً دينياً في الخلوة في بواكير حياته ثم تخرج من كلية الحقوق جامعة الخرطوم في عام ١٩٧١ التي كان رئيسا لاتحاد طلبة فيها و بدأ حياته في
......اقرأ المزيد