الوجه الآخر لأنور السادات

الجزء الأول - السادات و الحريات


كُتبت في ١٤ يوليو ٢٠١٦
فى فترة حكم السادات التى امتدّت 11 عاماً بلغ عدد أوامر الاعتقال الصادرة من أجهزته السلطويّة فى عهده أكثر من 19 ألف أمر اعتقال رسمى هذا بخلاف طبعا الاعتقالات التى تمّت دون صدور أوامر اعتقال رسميّة بخصوصها بموجب قانون الطوارئ الذى كان السادات هو من أصدره

- تم فى عهده اعتقال 2100 شاب جامعى أثناء مظاهرات طلبة الجامعات فى العام الدراسى 1971/1972

تم فى عهده اعتقال 6800 شخص أثناء وبعد مظاهرات الطعام فى 1977 و التى وصفها السادات بـ"إنتفاضة الحرامية" و قد كانت أنتفاضة شعبية عارمة من اجل الخبز و الدعم الذي اراد السادات ان يمنعه عن الشعب المصري بعد رفع دعم الدولة لجميع السلع الغذائية الاساسية و الضرورية

تم فى عهده اعتقال 9300 من صفوة مثقّفى ومفكّرى ومستنيرى البلد ورموزها الدينيّه والثقافيّه والسياسيّة والفكرية خلال هوجة اعتقالات 3 سبتمبر الشهيرة , و ضمت قائمة المعتقلين :فؤاد سراج الدين , عبد الفتّاح حسن , فتحى رضوان , المهندس عبد العظيم أبو العطا , ابراهيم طلعت , د. محمد عبد السلام الزيّات , محمد فائق , د.حلمى مراد (نائب رئيس حزب العمل) , حامد زيدان ( رئيس تحرير جريدة الشعب) , محمد أبو الفضل الجيزاوى و ابراهيم يونس (من أقطاب حزب العمل) , د. فؤاد مرسى و د. اسماعيل صبرى عبد الله و د. جلال رجب و د. محمد أحمد خلف الله و د. وفريد عبد الكريم و صبرى مبدى و د.على النويجى و عبد العظيم المغربى و محمد خليل والشيخ مصطفى عاصى......اقرأ المزيد

الوجه الآخر لأنور السادات

الجزء الثاني - السادات و بيع مصر

كُتبت في ١٨ يوليو ٢٠١٦
في عام ١٩٧٨ نشرت مجلة المعرفة علي غلافها خبراً بالبند العريض يقول "مصر تدخل عصر الذرة" و في داخل المجلة كان هناك موضوعاً موسعاً ينتظر قراءها عن هذه البشرة السعيدة و سرعان من انتقل هذا العنوان و الموضوع او البشرة السعيدة الي كل الجرائد و المجلات ثم الي الاذاعة و التيلفزيون و اللذان راحا يستقبلان الضيوف و الخبراء النوويون و الذريون حتي يسمع المصريين تفاصيل هذه البشرة التي ستنقل مصر الي المستقبل بجسر ذري و الحقيقة أن كل هؤلاء لم يكونوا سوي مجموعة من الفشارون و الكذابون و الدجالون الذين كثيراً ما يستعين بهم الفرعون الحاكم!!! و كعادتها أسرعت الدكتورة نعمات أحمد فؤاد رحمها الله و معها رجل وطني شديد الحب لبلده و شعبه و هو الدكتور حامد ربيع -الذي كان يشغل وقتها رئاسة قسم السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة- و قاما بكتابة مقالات عدة جمعت في كتاب بعنوان "مصر تدخل عصر النفايات" رداً علي هذا الدجل و الكذب و الفشر و النصب علي شعب مصر، وقامت الدكتورة نعمات بالقاء عدد من المحاضرات و الندوات في الجامعات المصرية من اجل ذلك فما قصة هذا الحدث التاريخي الذي لا يتذكره احد الآن من الأجيال القديمة ، و اما الاجيال الجديدة فهي لا تعلم عنه شيئاً !!!! ..... ......اقرأ المزيد

الوجه الآخر لأنور السادات

الجزء الثالث - السادات و الفساد


كُتبت في ٢٤ يوليو ٢٠١٦
بدأ السادات ممارسة نشاطه فى سرقة البلد ونهبها منذ أول لحظة تم تعيينه فيها كنائب لرئيس الجمهورية فبعد ان تم توليه منصب رئيس مجلس الأمة ، ترك أنور السادات شقة المنيل التي تزوج فيها جيهان و إتخذ لنفسه "فيلا" بمنطقة الهرم ، ليسكن فيها مع زوجته "جيهان" وأبنائه الأربعة "لبنى ونهى وجيهان وجمال" ثم حضرت البريطانية "جلاديس" والدة "جيهان" للإقامة معها في "الفيلا"، فقرر "السادات" هو الآخر أحضار والدته السودانية "ست البرين" للإقامة معه في نفس "الفيلا"، لكن الموازين رجحت في صالح الأم البريطانية، وكان على "ست البرين" والدة السادات مغادرة "الفيلا" والبحث عن سكن آخر، خاصة أنها لم يكن لها مكان في شقة "كوبري القبة". و كانت شقة كوبري القبة و التي تقع في 1 شارع محمد بدر بمنطقة كوبري القبة في القاهرة قد استأجرها والد انور السادات بعد ان عاد من السودان و بعد ان تزوج للمرة الثانية من سيدة تُدعى "فاطوم"، وبعد عام من زواجه، وتحديدًا في 1924، استدعى جميع من في منزله "ميت أبو الكوم" للعيش معه، فحضرت "ست البرين" بأبنائها الأربعة و الذين من بينهم انور السادات و بالرغم من ان الشقة تتكون من 4 غرف للنوم فقط حيث سكن رب الأسرة "محمد محمد السادات" مع زوجته "فاطوم" في غرفة وسكنت أمه التي احضرها من المنوفية إيضاً في غرفة، بينما سكنت "ست البرين" الزوجة الأولى مع أبنائها الأربعة في غرفة، وتُركت الغرفة الأخيرة للضيوف، لكن سرعان ما لبث أن تزوج الأب "محمد السادات" من سيدة ثالثة تُدعى "أمينة الوروري" التي أنجبت له 9 أطفال "7 بنات وولدين"، ليصبح مجموع المقيمين في الشقة 18 فردًا من بينهم 13 طفلًا!! و عليه فإن انور السادات عندما فشل في ان يجعل امه السودانية الست "ست البرين" تسكن معه في فيلا الهرم كما ستسكن الام الانجليزية لجيهان فقد اضطر الي إستئجار شقة صغيرة متواضعة لوالدته في منطقة "القبة" حتى تسكن بها وحيدة، وفي يوم 12 ديسمبر من عام 1958 أثناء عودة أنور من بيت الرئيس جمال عبد الناصر ، وجد نفسه قريبًا من شقة والدته ومرّ عليها لزيارتها فرحبت به بشدة، وسارعت لإعداد القهوة له، وبينما هي تقدمها له......اقرأ المزيد

تابعوانا علي الفيسبوك
تابعوانا علي بنتريست
تابعوانا علي توتير