كُتبت في ٢٢ يونيو ٢٠٢٠
في ٣٠ يناير ١٩٢٢ نشرت مجلة اللطائف المصورة نعي و كتبت هذا النص معه: "هذه صوره المرحوم الخواجا باروخ الياهو مسعوده من اعيان و مشاهير الاسرائليين في مصر توفاه الله يوم 20 الجاري ففقدت الجالية الإسرائيلية ركنا من أركانها
كان رحمه الله من كبار المزاعين في مركز ميت غمر و اشتهر بأدارته اوقاف الطائفة الإسرائيلية و انشاء مبان لفقرائها و إدارة شؤونها المالية و الطائفية فقام بخدمة طائفته بالجد و الاجتهاد و الاستقامة و الكفاءة مما عاد عليها بالفوائد الكثيرة و قد ربي أولاده تربية صالحة مما خلد له الذكر الحسن رحمه الله
تعداد حسناته و عزي له الكرم و الطائفة الإسرائيلية بفقده" و قد أثار هذا النعي في نفسي شيئاً ما و دعاني الفضول الي البحث حول صاحب النعي و عائلة مسعوده ، فوجدت الكثير الذي رأيت أنه يروي صفحات من تاريخ مصر المجهول و سوف اروي عن ما وجدته في هذه المقالة
......اقرأ المزيد
الحالمون بحكم مصر
عندما أكلت مصر الحلاوة
كُتبت في ١٨ يوليو ٢٠١٦
في عام ١٩٧٨ نشرت مجلة المعرفة علي غلافها خبراً بالبند العريض يقول "مصر تدخل عصر الذرة" و في داخل المجلة كان هناك موضوعاً موسعاً ينتظر قراءها عن هذه البشرة السعيدة و سرعان من انتقل هذا العنوان و الموضوع او البشرة السعيدة الي كل الجرائد و المجلات ثم الي الاذاعة و التيلفزيون و اللذان راحا يستقبلان الضيوف و الخبراء النوويون و الذريون حتي يسمع المصريين تفاصيل هذه البشرة التي ستنقل مصر الي المستقبل بجسر ذري و الحقيقة أن كل هؤلاء لم يكونوا سوي مجموعة من الفشارون و الكذابون و الدجالون الذين كثيراً ما يستعين بهم الفرعون الحاكم!!! و كعادتها أسرعت الدكتورة نعمات أحمد فؤاد رحمها الله و معها رجل وطني شديد الحب لبلده و شعبه و هو الدكتور حامد ربيع -الذي كان يشغل وقتها رئاسة قسم السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة- و قاما بكتابة مقالات عدة جمعت في كتاب بعنوان "مصر تدخل عصر النفايات" رداً علي هذا الدجل و الكذب و الفشر و النصب علي شعب مصر، وقامت الدكتورة نعمات بالقاء عدد من المحاضرات و الندوات في الجامعات المصرية من اجل ذلك فما قصة هذا الحدث التاريخي الذي لا يتذكره احد الآن من الأجيال القديمة ، و اما الاجيال الجديدة فهي لا تعلم عنه شيئاً !!!! ..... ......اقرأ المزيد
كُتبت في ١٨ يوليو ٢٠١٦
في عام ١٩٧٨ نشرت مجلة المعرفة علي غلافها خبراً بالبند العريض يقول "مصر تدخل عصر الذرة" و في داخل المجلة كان هناك موضوعاً موسعاً ينتظر قراءها عن هذه البشرة السعيدة و سرعان من انتقل هذا العنوان و الموضوع او البشرة السعيدة الي كل الجرائد و المجلات ثم الي الاذاعة و التيلفزيون و اللذان راحا يستقبلان الضيوف و الخبراء النوويون و الذريون حتي يسمع المصريين تفاصيل هذه البشرة التي ستنقل مصر الي المستقبل بجسر ذري و الحقيقة أن كل هؤلاء لم يكونوا سوي مجموعة من الفشارون و الكذابون و الدجالون الذين كثيراً ما يستعين بهم الفرعون الحاكم!!! و كعادتها أسرعت الدكتورة نعمات أحمد فؤاد رحمها الله و معها رجل وطني شديد الحب لبلده و شعبه و هو الدكتور حامد ربيع -الذي كان يشغل وقتها رئاسة قسم السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة- و قاما بكتابة مقالات عدة جمعت في كتاب بعنوان "مصر تدخل عصر النفايات" رداً علي هذا الدجل و الكذب و الفشر و النصب علي شعب مصر، وقامت الدكتورة نعمات بالقاء عدد من المحاضرات و الندوات في الجامعات المصرية من اجل ذلك فما قصة هذا الحدث التاريخي الذي لا يتذكره احد الآن من الأجيال القديمة ، و اما الاجيال الجديدة فهي لا تعلم عنه شيئاً !!!! ..... ......اقرأ المزيد