الحالمون بحكم مصر

عندما أكلت مصر الحلاوة

سلسلة من المقالات عن التنظيم السري يخطط و يحلم بحكم مصر فى فترة حكم السادات التى امتدّت 11 عاماً بلغ عدد أوامر الاعتقال الصادرة من أجهزته السلطويّة فى عهده أكثر من 19 ألف أمر اعتقال رسمى هذا بخلاف طبعا الاعتقالات التى تمّت دون صدور أوامر اعتقال رسميّة بخصوصها بموجب قانون الطوارئ الذى كان السادات هو من أصدره

- تم فى عهده اعتقال 2100 شاب جامعى أثناء مظاهرات طلبة الجامعات فى العام الدراسى 1971/1972

تم فى عهده اعتقال 6800 شخص أثناء وبعد مظاهرات الطعام فى 1977 و التى وصفها السادات بـ"إنتفاضة الحرامية" و قد كانت أنتفاضة شعبية عارمة من اجل الخبز و الدعم الذي اراد السادات ان يمنعه عن الشعب المصري بعد رفع دعم الدولة لجميع السلع الغذائية الاساسية و الضرورية

تم فى عهده اعتقال 9300 من صفوة مثقّفى ومفكّرى ومستنيرى البلد ورموزها الدينيّه والثقافيّه والسياسيّة والفكرية خلال هوجة اعتقالات 3 سبتمبر الشهيرة , و ضمت قائمة المعتقلين :فؤاد سراج الدين , عبد الفتّاح حسن , فتحى رضوان , المهندس عبد العظيم أبو العطا , ابراهيم طلعت , د. محمد عبد السلام الزيّات , محمد فائق , د.حلمى مراد (نائب رئيس حزب العمل) , حامد زيدان ( رئيس تحرير جريدة الشعب) , محمد أبو الفضل الجيزاوى و ابراهيم يونس (من أقطاب حزب العمل) , د. فؤاد مرسى و د. اسماعيل صبرى عبد الله و د. جلال رجب و د. محمد أحمد خلف الله و د. وفريد عبد الكريم و صبرى مبدى و د.على النويجى و عبد العظيم المغربى و محمد خليل والشيخ مصطفى عاصى......اقرأ المزيد

الحالمون بحكم مصر

عندما أكلت مصر الحلاوة

كُتبت في ١٨ يوليو ٢٠١٦
في عام ١٩٧٨ نشرت مجلة المعرفة علي غلافها خبراً بالبند العريض يقول "مصر تدخل عصر الذرة" و في داخل المجلة كان هناك موضوعاً موسعاً ينتظر قراءها عن هذه البشرة السعيدة و سرعان من انتقل هذا العنوان و الموضوع او البشرة السعيدة الي كل الجرائد و المجلات ثم الي الاذاعة و التيلفزيون و اللذان راحا يستقبلان الضيوف و الخبراء النوويون و الذريون حتي يسمع المصريين تفاصيل هذه البشرة التي ستنقل مصر الي المستقبل بجسر ذري و الحقيقة أن كل هؤلاء لم يكونوا سوي مجموعة من الفشارون و الكذابون و الدجالون الذين كثيراً ما يستعين بهم الفرعون الحاكم!!! و كعادتها أسرعت الدكتورة نعمات أحمد فؤاد رحمها الله و معها رجل وطني شديد الحب لبلده و شعبه و هو الدكتور حامد ربيع -الذي كان يشغل وقتها رئاسة قسم السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة- و قاما بكتابة مقالات عدة جمعت في كتاب بعنوان "مصر تدخل عصر النفايات" رداً علي هذا الدجل و الكذب و الفشر و النصب علي شعب مصر، وقامت الدكتورة نعمات بالقاء عدد من المحاضرات و الندوات في الجامعات المصرية من اجل ذلك فما قصة هذا الحدث التاريخي الذي لا يتذكره احد الآن من الأجيال القديمة ، و اما الاجيال الجديدة فهي لا تعلم عنه شيئاً !!!! ..... ......اقرأ المزيد

الحالمون بحكم مصر

الله حي...عباس جاي

كُتبت في ١٨ يوليو ٢٠١٦
في عام ١٩٧٨ نشرت مجلة المعرفة علي غلافها خبراً بالبند العريض يقول "مصر تدخل عصر الذرة" و في داخل المجلة كان هناك موضوعاً موسعاً ينتظر قراءها عن هذه البشرة السعيدة و سرعان من انتقل هذا العنوان و الموضوع او البشرة السعيدة الي كل الجرائد و المجلات ثم الي الاذاعة و التيلفزيون و اللذان راحا يستقبلان الضيوف و الخبراء النوويون و الذريون حتي يسمع المصريين تفاصيل هذه البشرة التي ستنقل مصر الي المستقبل بجسر ذري و الحقيقة أن كل هؤلاء لم يكونوا سوي مجموعة من الفشارون و الكذابون و الدجالون الذين كثيراً ما يستعين بهم الفرعون الحاكم!!! و كعادتها أسرعت الدكتورة نعمات أحمد فؤاد رحمها الله و معها رجل وطني شديد الحب لبلده و شعبه و هو الدكتور حامد ربيع -الذي كان يشغل وقتها رئاسة قسم السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة- و قاما بكتابة مقالات عدة جمعت في كتاب بعنوان "مصر تدخل عصر النفايات" رداً علي هذا الدجل و الكذب و الفشر و النصب علي شعب مصر، وقامت الدكتورة نعمات بالقاء عدد من المحاضرات و الندوات في الجامعات المصرية من اجل ذلك فما قصة هذا الحدث التاريخي الذي لا يتذكره احد الآن من الأجيال القديمة ، و اما الاجيال الجديدة فهي لا تعلم عنه شيئاً !!!! ..... ......اقرأ المزيد