جاي و في ايدي الرضعة علشان أغدي النونة

عملية اللبن الطائر

كُتبت في ٣٠ مايو ٢٠٢٠
في فبراير2021 أغلقت أبوت لابوراتوريز، الشركة المصنعة لتركيبات الأطفال الشهيرة، منشأة تصنيع في ستورجيس بولاية ميشيجان، على خلفية بدء تحقيق فيدرالي بعد إصابة 4 أطفال بالعدوى البكتيرية ووفاة 2 منهما. آنذاك، بدأت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية التحقيق في صلة محتملة، لكنها قالت فيما بعد إن هذا الاختبار وجد أن سلالة البكتيريا المكتشفة في المصنع لا تتطابق مع تلك الموجودة في الأطفال المرضى ...... لكن النقص يعود إلى ما قبل مشكلة العدوى، وكان يتزايد منذ العام الماضي بسبب سلسلة التوريد وعوامل أخرى، وفقًا لشركة الأبحاث داتاسيمبلي، التي تتعقب 11 ألف متجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة و نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن الدكتور كريستوفر دوجان، مدير مركز التغذية في مستشفى الأطفال في بوسطن، قوله إن "حليب الأطفال قد تأثر بالفعل بمشاكل سلسلة التوريد المرتبطة بالوباء، لكن إغلاق مصنع ميتشجان أدى إلى تفاقم الأمور حقًا" و وفقًا لشبكة "سي بي إس"، فإن بعض الولايات تواجه نقصًا حادًا، بما في ذلك تينيسي وتكساس وأيوا، حيث نفد أكثر من 50% من منتجات حليب الأطفال الأكثر مبيعًا ...........اقرأ المزيد

الخروج من مصر و التيه

مقارنة بين بني إسرائيل و المعارضة

كُتبت في ٣٠ مايو ٢٠٢٠
بسم الله الرحمن الرحيم يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ صدق الله العظيم

هكذا هو حالنا بعد ان صدقنا اننا نجحنا في ثورتنا و اسقطنا نظام حسني مبارك و الحقيقة هي أننا لم نسقطه او بمعني ادق نسقط اركان نظامه انما نحن الذين سقطنا في التيه و الحول و الضباب سيرنا في طريق التيه مثلما سارت بني اسرائيل و مع الانقلاب العسكري و مجئ الجلاد الفرعون عبد الفتاح السيسي حدث لنا خروج اضطراري مثلما خرجت بني اسرائيل الي سيناء و هنا لابد ان نقارن بين الحدثين و هو ما معناه من خلال هذه الغرفة ...........اقرأ المزيد

الأحتقار من ألبرتو مورافيا إلي تكنوزراط

محمود وهبه و معروف الإسكافي

كُتبت في ٣٠ مايو ٢٠٢٠
الإنسان كائن عجيب يجمع بين المتناقضات، فإذا أمعنت النظر في بعض جوانبه وجدته أقوى من ما خلق الله في الحياة، حتى أنه استطاع أن يطير في الجو، وأن يغزو الفضاء، وأن يغوص في البحر، وأن يقلب الصحاري المجدبة إلى حدائق وأرفة الظلال، وإذا أمعنت النظر في جوانبه الأخرى وجدته ضعيفا عاجزا، تؤذيه الذبابة الشاردة، وتقتله النسمة الباردة، وتمرضه الشوكة الحادة وتورده الردى خاطرة هم ووسوسة سوء. والإنسان العاقل هو الذي لا ينسى جوانب الضعف والقوة، فلا يغر بمظاهر القوة والذكاء والعلم حتى يزعم لنفسه كل فضيلة ويتطاول بغروره إلى كل منزله، ولا يركن إلى جوانب الضعف والعجز فيه، فيحتقر نفسه، ويزدري إمكانياته. ومن علائم الخير في كل أمه أن تنجو من مرضين خطيرين: مرض الغرور، ومرض الاحتقار. الغرور: هو أن ترى أشخاص يحتقرون كل من عداهم، ويتطاولون إلى ما ليس في قدرتهم، ويتدخلون فيما ليس من شأنهم، ويحكمون على ما لم يحط به علمهم، حتى ليترفع أحدهم عن الإصغاء إلى نصيحه، والاستماع لرأي، والخضوع لكبير، والإجلال لعالم... فكل واحد منهم يرى نفسه عالما فوق العلماء، وحكيما أوعى من الحكماء، وسياسيا لا تغيب عنه شارده، وعظيما لا يرى بجانبه أحدا يستحق الإجلال والإكبار. المرض الثاني الاحتقار: وهو احتقار النفس..تجتمع إلى رجل من المرضى بهذا المرض النفسي، فتراه محطم الأعصاب، مسلوب الأرادة، فاقد الأمل، لا يثق بنفسه ولا بأمته.... .وما أقساه من مرض على الأمة إذ يشل فيها الوعي والحياة والحركة، ويجعلها ذليلة أمام كل جبار، ضعيفة أمام كل قوي. وقد نهانا الإسلام عن هذين المرضين، وأبعدنا عن التخلق بهما: النهي عن الغرور قال تعالى (ومابكم من نعمة فمن الله) سورة النحل و قال تبارك اسمه (وفوق كل ذى علم عليم ) سورة يوسف. و عن النهي عن احتقار النفس قال تعالى: ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) سورة آل عمران و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لايحقرن أحدكم نفسه )
...........اقرأ المزيد

الشاب خالد يقدم روشتة صلاح الأمة

عملية اللبن الطائر

كُتبت في ٣٠ مايو ٢٠٢٠
وعبد القادر يا بو علم ضاق الحال عليّ
داوي حالي يا بو علم سيدي ارؤف عليّ
وعبد القادر يا بو علم ضاق الحال عليّ
داوي حالي يا بو علم سيدي ارؤف عليّ

بهذه الكلمات التي كتبها مؤلف الأغنية الشاعر الغنائي الحاج زغادة المدعو الورتاني في عام 1989عندما كان سجينا بسجن لامباز الشهير بولاية باتنة شرق الجزائر لأسباب سياسية فضل عدم الخوض فيها، وطالت أيام السجن الذي ضاق بما ضاقت زنزانته على الشاعر الذي ركبه هم شديد، وذات ليلة رأى في منامه جده محي الدين عبد القادر الجيلاني وقد زاره ليخفف عنه العذاب، فلما شكا له وحدته طلب منه الزائر أن يكتب له قصيدة ويضمنها بأسماء جميع أولياء الله الصالحين الذين يسمع عنهم وسيفرج الله عنه كربته، وهكذا شرع الورشاني في كتابة القصيدة التي يبدأها بمناجاة جده عبد القادر ومن ثم جميع الأولياء، و كانت المفاجأة أن أفرج الله عنه فعلا بعد أيام قليلة و كاعتراف منه بهذا الفضل لأولياء الله قرر أن يخلد القصيدة و يحولها إلى أغنية، فتوجه إلى استديو بسكرة مسقط رأسه بالجنوب حيث سجلها بصوته ثم تغني بها عدد من المطربين الجزائرين الي ان وصلت الي الشاب خالد الذي قدمها لاول مرة في البوم نسي نسي عام ١٩٩٤ و المقصود عبد القادر بو علام هنا هو الامام عبد القادر الجيلاني و الذي ولد و نشأ و عاش في فترة عصيبة في تاريخ الامة تشبه العصر الذي نعيشه او ربما اسوأ و لكنه نجح في تربية جيل جديد هو جيل صلاح الدين الايوبي و الذي حرر القدس و قد وضع سماحة الامام عبد القادر الجيلاني منهجاً في التربية مكون من عشر نقاط و هي التي يقصدها مؤلف الأغنية في بيت "آه خليتني في حيرة يانا العشرة طويلة" و هي كالتالي ...........اقرأ المزيد